يخوض عمال و عاملات و اطر شركة ريضال لتوزيع الماء و الكهرباء و التطهير السائل المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم غد الخميس 16 يوليوز 2015 بداية من الساعة 10 صباحا وقفة احتجاجية انذارية امام المقر المركزي للشركة ضد الادارة الحالية.
و قال بلاغ للمكتب النقابي لريضال أن الادارة تنتهج سلوكا سلطويا بائدا في التعامل مع مستخدميها في تحد صارخ لكل القوانين المنظمة للشغل و المواثيق الدولية ذات الصلة التي صادق عليها المغرب و في تنكر تام لكل القواعد السلوكية التي تؤطر العلاقة بين المشغل و الشريك الاجتماعي، من قبيل الحوار و التشاور و التشارك ، حيث تم تسجيل انفراد الادارة باتخاد قرارات تعرض السلم الاجتماعي للارتجاج داخل الشركة.
و ندد المكتب بالتنقيل التعسفي في حق العديد من المستخدمين دونما احترام للضوابط القانونية المعمول بها في هذ المجال، اضافة الى اتخاذ عقوبات تأذيبية غير مؤسسة قانونا و لا منطق لها انسانيا تضرر منها مجموعة من المستخدمين. كما ندد بممارسة الضغط و الارهاب النفسي عليهم و على "اسرهم" ناهيك عن تراجعها عن التزاماتها السابقة بخصوص التداول بمعية المكتب النقابي حول كل ما يتعلق بالحركة الانتقالية للموارد البشرية و عدم وفائها بمسؤولياتها في قضايا حوادث الشغل و ملفات الصحة و السلامة .
و سجل المكتب تماطل الادارة غير المبرر في التعاطي مع مراسلات الشريك الاجتماعي و تعطيلها لعمل الاجهزة الداخلية التي تنص عليها مدونة الشغل و تشريعات العمل بالبلد و الخرق السافر للقانون الاساسي الداخلي و التغييب الكلي لمنهجية الحوار و التشاور كالية لفض النزاعات .
و اعتبر ان الوضع الاجتماعي الذي تعيشه الشركة اليوم و الناتج عن تعنث ادارتها التي ترهن مستقبل مئات المستخدمات و المستخدمين و الاطر مقابل طموح شخصي مريض و طمع بئيس في تحقيق ارتقاء متوهم لركوب قطار اخر غير قطار ريضال. يجعل السلم الاجتماعي بريضال مرشحا للانفجار ما لم تتراجع هذه الادارة عن غيها و تعود الى صوابها و رشدها.