بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحومة آسية الوديع التي وافتها المنية صباح يوم الجمعة٬ عن عمر يناهز 63 عاما٬ بعد معاناة مع المرض.
و سيوارى جثمان الفقيدة بمقبرة الشهداء بالبيضاء بعد صلاة الظهر بحظور شخصيات و طنية و قيادات وطنية. و للفقيدة أفضال على العمل الجمعوي و رعاية الاحداث الجانحين.
ولدت السيدة أسية الوديع سنة 1949 بآسفيي .حصلت على الإجازة في القانون من كلية الحقوق بالدار البيضاء سنة 1970 وتقلدت بذلك منصب قاضية بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ما بين 1971 و 1980. وبعد قضائها لفترة تدريبية بالمدرسة العليا للقضاء بباريس، انضمت إلى هيئة المحامين بسطات (1981-1984) ثم إلى هيئة المحامين بالدار البيضاء (1984-2000) قبل أن تصبح سنة 2000 قاضية بإدارة السجون التي اهتمت في إطارها بمراكز الإصلاح وإعادة تربية القاصرين الشباب.
والسيدة الوديع عضوة مؤسسة وكاتبة عامة للمرصد المغربي للسجون. كما كانت عضوة نشيطة في العديد من منظمات المجتمع المدني: عضوة بمِؤسسة محمد الخامس لإعادة إدماج السجناء وعضوة مؤسسة لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح وعضوة مؤسسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (1988) وعضوة بجمعية مركز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف.