يستعد خليل الهاشمي مدير وكالة المغرب العربي لللأنباء “لاماب”، لترحيل نصف طاقم العاملين بالمقر المركزي للوكالة لبناية اخرى مكتراة ب 120 الف درهم شهريا. و في حين يحتكر الهاشمي الطابق الرابع لوحده و يتنطط يوميا بين مقر سكناه و الوكالة بسيارة تستهلك من البنزين اكثر من ثمنها ، يستمر في احداث بؤر المصاريف غير الضرورية على حساب كرامة العاملين و ظروف اشتغالهم.
و يعيش صحافيو الوكالة استياءا كبيرا و غضبا ،جراء الأخطاء المهنية الكبرى التي استفحلت داخل المؤسسة الاعلامية ، في عهد خليل الهاشمي الإدريسي ، خاصة بعد إقدام الوكالة على نشر خبر تكفل الملك بمصاريف و أتعاب محامي المغني المغربي سعد المجرد ،في وقت يعيش الشارع المغربي غليانا كبيرا بعد وفاة الشاب محسن فكري في مدينة الحسيمة .
الهاشمي و من معه من اعوان لا يشق لهم غبار في الفشل و التواكل، خانته الرزانة و التريث المفروض في مدير الوكالة ،في نشر خبر كهذا و في ظرف حساس كما يفعل المدراء السابقون . فحينما يتعلق الأمر بخبر ذي أهمية كبرى أو تأثير كبير على الرأي العام الوطني و بارتباط بأعلى مؤسسة بالبلاد، لابد من الحزم و التبصر الغئب عن العني بالامر.
واستغرب صحافيون من كون سفارة المغرب بباريس ،التي ليس من اختصاصها إخبار المغاربة و الرأي العام ،بأنشطة و مبادرات الملك ، بل الدفاع عن مصالح الجالية المغربية بفرنسا ،و القيام بالمهام الديبلوماسية المنوط بها، هي من نسب اليها الخبر.