رصدت فيدرالية رابطة حقوق النساءفي تقرير اولي، للانتخابات التشريعية التي عرفها المغرب يوم 7 أكتوبر الجاري، تعرض النساء إلى التحرش الجنسي والعنف اللفظي خلال الحملات الانتخابية، خاصة في مدينة بني ملال، دون تدخل للسلطات أو لوكلاء اللوائح. كما سجل التقرير غياب الشرطيات في محيط اماكن الاقتراع و عدم توفي الامن في محيط عدد من مراكز الاقتراع الموجودة في بؤر الجريمة خصوصا بالدارالبيضاء.
وسجلت فدرالية رابطة حقوق النساء عدم إسناد إدارة الحملات الإنتخابية للنساء في استحقاقات 7 أكتوبر، وضعف حضورهن كوكيلات للوائح محلية « 6 وكيلات وطنيا، » ولوائح الشباب، أو وضعهن في مراتب متأخرة في اللوائح ما اعتبرته الفدرالية تعزيزا لفرضية وجود النساء فقط لتكملة اللائحة أو للديكور. كما استنكرت الهيئة اعتماد الأحزاب في حملاتهم على نساء الأحياء الشعبية الأكثر فقرا و هشاشة.
وطالبت لطفة بوشوة خلال الندوة الصحفية لتقديم تقرير حول ملاحظة الانتخابات ، بضرورة إشراك النساء في المشاورات الحالية لتشكيل الحكومة الجديدة، مع امكانية منح رئاسة مجلس النواب لامرأة، مستنكرة العقلية الذكورية داخل الأحزاب التي تعمد الى عقد اجتماعات بعد منتصف الليل و في الحانات مما يشكل عقبة امام انخراط النساء في قيادات الاحزاب.