حصد حزب الكتاب و فدرالية اليسار نتائج مخيبة للآمال بيينما عاش حزب لشكر نكسة حقيقية حيث من المحتمل ان لا يشكل فريقا برلمانيا لاول مرة في تاريخه.
وليس من المستبعد ان تطالب اصوات نبيل بنعبد الله بتقديم استقالته بعد النتائج الكارثية لحزب التقدم والاشتراكية في اقتراع السابع من أكتوبر. و نفس الشيء بالنسبة للكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر الذي اعلن قبل الحملة ان حزبه سيحتل الصدارة.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مصطفى البرايمي، السبت بالرباط، إن الحزب ينتظر الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت، أمس الجمعة، كي يتمكن من اتخاذ موقف رسمي.
وصرح البريمي أن “أعضاء المكتب سيجتمعون لتدارس مجمل النتائج قصد التمكن من اتخاذ موقف رسمي”.
وحصلت أحزاب العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال على 99 و80 و31 مقعدا على التوالي، فيما حصل التقدم والاشتراكية على سبعة مقاعد فقط و الاتحاد 14 و فدرالية اليسار 2. و في حين لم يستطع اليسار ان يتوحد في الميدان ، نجح في تحقيق الوحدة على مستوى الهزيمة و النتائج السلبية.
ويبدو ان الخلطة الحزبية لفدرالية اليسار لم تكن موفقة في حين اختزلت منيب لوحدها هذا التحالف الشبه الهجين في احزاب متياسرة لا قدرة لها على تاطير المواطن. كما ان خروج حركة وصفت بالمشبوهة من داخل اليسار لتحيي امل التجميع و التقارب مع البام ساهم في نكسة اليسار.