عرفت فضيحة تزوير النقط من طرف رئيس شعبة علم الاجتماع بالرباط " محمد ش" الملقب بالدكتور أساسا، تطورات مثيرة جراء تستر عمادة الكلية على الفضيحة و عدم تقديم المعني بالأمر أمام المجلس التأديبي طبقا للقانون. و استنكر عدد من الأساتذة و الباحثين تقاعس عمادة الكلية عن اتخاذ إجراء صارم، مما يفتح الباب أمام عدد من التاويلات منها وجود "يالطا" للتستر على فضائح الأساتذة المتعلقة بالتحرش الجنسي بالطالبات و السمسرة في المسالك و الدكتوراة.
وعلم من مصادر متطابقة ان عميد الكلية يوجد اليوم بين نارين ، و هي التستر على الفضيحة و الإجابة عن الاستفسار من جهات إدارية اخدت الملف بجدبة بالغة. و اكتفت الكلية بسحب رئاسة الشعبة من الاستاذ المزور فقط، بينما تقدم هذا اللص المتاجر بإعراض الطلبة بطلب التقاعد النسبي هربا من المساءلة و الفضيحة أمام زملائه و من بينهم عدد من طلبته القدامي، هذا اذا لم يهرب الى كلية اخرى كما هي عادة الكليات مع الاساتذة المتورطين في الفضائح الجنسية.
و علم من ذات المصدر ان تفجر الفضيحة سببها طالبة متكاسلة و متستهترة، نجحت في الامتحان دون أن تحضر للدورة الاستدراكية، مما دفع باستاذ لمراجعة جدول النقط ليصدم بتزويو النقد من طرف الدكتور اساسا ، علما بان الطالبة حصلت على نقطة 3 على 20 عند الاستاذ الذي اكشف التزوير.
واستنكر عدد من الباحثين و الطلبة تستر وزارة الداودي و رئاسة جامعة محمد الخامس و مجلس كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط ، على فضيحة علمية و اخلاقية بطلها رئيس شعبة علم الاجتماع "محمد ش" .
واهتزت كلية الآداب التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط مند مدة ، على وقع فضيحة تزوير نقاط عشرات الطلبة بشعبة علم الاجتماع، من طرف المسؤول بالشعبة، حيث يعمد إلى وضع النقاط التي يريد بدون أي اعتبار لتنقيط الأساتذة المشرفين على تدريس الطلبة وتصحيح أوراق الامتحانات.
وبدأت فصول تفجير القضية لما اكتشفت استاذة تغييرا طرأ بنقاط بعض الطلبة، دفعتها إلى التحقق من باقي النقاط فصدمت بأن 160 طالبا تم إعطاؤه نقاطا غير التي وضعتها، كما اكتشف أستاذ آخر نفس الأمر، لكن عمادة الكلية تسترت على الفضيحة .