علم لدى مصادر مطلعة أن مشاركة جبهة البوليساريو باجتماع دول وحكومات حركة عدم الانحياز المنعقد بالعاصمة الفينزويلية كراكاس كانت مجرد مسرحية، حيث تأكد أن عمر منصور "رئيس وفد البوليساريو" حسب وصف الدعاية الجزائرية لم تثبت مشاركته في الاجتماع أو حضوره، وأنه يقيم بفندق مقابل لمقر انعقاد أشغال القمة بغرض التمويه وتنسيق اجتماعات جانبية بتنسيق جزائري بهدف الاستغلال الإعلامي لتصوير انتصارات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.
واكد "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف " أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية التابعة للبوليساريو والجزائر بخصوص دعم دول مشاركة في القمة للبوليساريو، أنها مجرد افتراءات وفقاعات إعلامية لا أقل ولا أكثر هدفها التشويش على المغرب، وأن الدعم المقدم لجبهة البوليساريو لم يتعدى 7 دول من أصل 120 دولة عضوا بحركة دول عدم الانحياز و 17 مراقبا، وهو ما يثبت وهن وضعف الجزائر وعجزها عن تحقيق مساندة فعلية للبوليساريو رغم ما بذلته من إمكانات مادية وبشرية انتهت كلها بالفشل الذريع، لتبقى الجزائر ومعها صنيعتها البوليساريو في عزلة تامة في ظل الانتصارات المتكررة التي يحققها المغرب وتثبت بالدليل شرعية قضيته.