اشتكى عدد من المسافرين بالمحطات الطرقية من الابتزاز و الأثمنة المرتفعة التي يلجأ لها اصحاب الحافلات الذين يبتكرون أساليب خسيسة لمضاعفة الربح على حساب المواطنين. و اصبح ارتفاع الاثمان و الابتزاز و البلطجة طقسا من طقوس العيد في المغرب، خصوصا في الاتجاهات نحو جنوب المملكة.
وتعليقا على هذه المعضلة قال نجيب بوليف الوزير المكلف بالنقل "ان المسؤولية يتحملها المواطن بالدرجة الاولى الذي يقبل الزيادة التي تفرضها الشركة ". وتابع في تصريح صحفي انه من الضروري ان يطلب المواطنون توضيح الثمن على التذاكر، وان كان الثمن مرتفعا يمكن لهم التوجه الى المراقب الموجود داخل المحطة ، ويقدمون له الشكايات ضد الشركة المعنية ،حينها ستقوم الوزارة باللازم معها. كما اشار السيد الوزير في تصريحه ، ان الوزارة لايمكن ان تقوم باجراءات معينة في هذا الصدد ضد شركة ما دون وجود ادلة تبين انها قامت بالرفع في اثمنة التذاكر بشكل غير قانوني.