قال نبيل بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية أن حزبه اختار فتح اللائحة الوطنية للشباب و النساء أمام فعاليات المهجر للترشح باسم الحزب و ذلك أمام صعوبات وجود دوائر بالخارج .
و أعلن بن عبدالله خلال المنتدى السنوي الثاني حول الهجرة٬ حول موضوع: مغاربة العالم بين المقاربة المؤسساتية و السياسات العمومية ، المنظم يوم الخميس بالرباط من قبل اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التابعة للجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية، عن نشر مسطرة ترشيح اللائحة الوطنية بالموقع الالكتروني للحزب و هو ما جعل الآلاف يدخلون للموقع.
واعلن بن عبدالله أن الحزب سيتوصل بمئات الترشيحات و سيتدارسها خلال دورة اللجنة المركزية يوم الأربعاء 27 يوليو، مشددا على فتح الباب للشباب و النساء للترشيح من بلدان المهجر. و نوه ذات المتحدث بحالة فريدة بالبرلمان لنائبة مغربية من ايطاليا، متمنيا ان يكون لحزبه إمكانية توفر على شخص من المهجر في البرلمان المقبل.
ووقف بن عبد الله خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى الذي عرف حضورا ضعيفا بسبب عدد من الإكراهات ، على ضعف تأثير الأحزاب وسط الهجرة و تهلهل تأطيرها لمغاربة المهجر ، موضحا ان نسبة كبيرة من المهاجرين يتبنون مواقف متشددة و تتغلغل وسطهم التنظيمات الهدامة مما يجعل يضع عائقا منهجيا أمام باب فتح تصويت الجالية.
ووصف الأمين العام لحزب الكتاب تأطير الجالية من قبل الأحزاب و الجمعيات ، انه يتم بأشكال متخلفة أحيانا "و هناك مجموعة من الدكاكين التي يرأسها شخص واحد و هو في نزاع مع صاحب دكان آخر و هذا عشته في ايطاليا لما كنت سفيرا".
وحذر بن عبد الله من تنامي التطرف و الإرهاب هنا و هناك ، لكون الخطر الإرهابي المتربص بنا موجود و جدي و يمكن أن يضرب في أي لحظة مثل ما يقع في عدد من البلدان