قررت عائلة ضحية خطأ و ابتزاز طبي بمستشفى الادريسي بالقنيطرة دفن الضحية حديجة الحضري بعد عام من وفاتها و بقائها بمستودع الاموات احتجاجا على عدم تحريك النيابة العامه لشكاية اسرة الضحية ضد مصحة خاصة.
و ستقام الجنازة يوم الخميس 25 اكتوبر 2012 في موكب مهيبة انطلاقا من المستودع البلدي للاموات قبل صلاة العصر حيث ستقام صلاة الجنازة عليها بمسجد الشعبي اتجاه المقبرة مرورا بمصحة الجوهرة حيث ستنظم وقفة جنائزية مطالبة بعدم افلات اي كان من العقاب، حيب بلاغ لعائلة الضحية.
و طالبت عائلة الضحية كل الشرفاء الى مؤازرتنهم والمشاركة في دفن الضحية لا دفن قضيتهم كما توجهوا الى رئيس الحكومة الذي بنى شعار حملة حزبه على محاربة الفساد والمفسدين وربط المسؤولية بالمحاسبة والى الراي العام الوطني وكافة شرفاء هذا الوطن والغيورين عليه الى عدم قتل فقيدتهم مرتين مرة من طرف الدكتورين بلخيرفيه والطاهري(المسؤولان عن ذلك) ومرة اخرى بعدم متابعة مقترفي هذا الجرم ونيلهم العقاب الذي يستحقون.
و قالت عائلة الضحية "أن المسؤولين عن المأسات ما زالوا يمارسوا هواياتهم في قتل مرضى لا حول ولا قوة لهم واستنزاف اموالهم, أمام لوبيات فاسدة قوية ومتحكمة بنفوذ المال والعلاقات والشبكات وقضاء مازالت قضيتنا امامه ننتظر انصافه وعدله".
و تعود وقائع المأسات الى 16/10/2011 حيث نقلت عائلة المرحومة نعيمة الحضري الى مستشفى الادريسي بالقنيطرة للعلاج في الم بالمعدة, ليتدخل الطبيب بلخيرفيه,وبعد ادعائه القيام ببعض التحاليل اخبرنا اصابة المريضة بفشل كلوي حيث قام بمجموعة من التصرفات التي لا تمت الى مهنة الطب بصلة, منها ابتزازهم وطلب مبالغ مالية غير مشروعة, و إيفادهم مرغمين الى مصحة خاصة تسمى مصحة الجوهرة بالقنيطرة.
و قالت عائلة الضحية ان الطبيب المسؤول قام بتصرفات غير مسؤولة دون مراعاة لأبسط ابجديات الوقاية والسلامة منها قيامه بالتدخين وهو يقوم بفحص الضحية دون مراعاة او مسؤولية , حيث كان همه الوحيد انتزاع المزيد من الاموال من العائلة بمباركة ومساندة ودعم مسيري المصحة حيث قتلت الفقيدة بمصحة الجوهرة