انطلقت اليوم الجمعة أشغال المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو من مخيم"الداخله" بولاية تنيدوف الجزائرية، تحت شعار""قوة، تصميم ، وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة"وذلك بحضور وفد سياسي موريتاني من الأغلبية الحاكمة والمعارضة. المؤتمر المسرحية سيناقش فقط حالة الشغور في منصب ما يسمى الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية، بعد الفراغ الذي خلفه رحيل محمد عبد العزيز.
ولاحظ متابعون وجود تشويش على أجهزة الاتصال وسط مكان المؤتمر ، مخافة تسريب صور المؤتمر و كواليسه عبر الواتساب ، خصوصا وأن القيادة تخشى نشوب احتجاجات خلال وليمة الذئاب ، يكون شهودا عليها ما يسمى الضيوف الاجانب حتى و إن كانوا مجرد شهود زور.
و قال مصدر صحراوي أن التشويش الذي تم رصده اليوم ، لا يمكن ان تقوم بها سوى الاجهزة الجزائرية، لان بوليساريو لا تمتلك القدرة التقنية للقيام بذلك.
وينص النظام الداخلي لجبهة البوليساريو على "أن القيادة الصحراوية تقترح مرشحا على الأقل ولجنة الترشيحات التي ينتخبها المؤتمر تتلقى أيضا مقترحات فيما يتعلق بالراغبين في الترشح لتقوم في النهاية لجنة الترشيحات بانتقاء لائحة أسماء المرشحين الذين تتوفر لديهم الشروط التي يحددها النظام الداخلي".