أفادت وكالة الأخبار الموريتانية ان مؤتمر جبهة البوليساريو الانفصالية، الذي سينظم يومي 8 و9 يوليوز الجاري بمخيمات تندوف، سيعرف حضور وفد موريتاني هام يقوده وزير العدل السابق سيدي ولد الزين..
ويضم الوفد كذلك، بالإضافة إلى سيدي ولد الزين عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم والوزير السابق للإسكان وكذا للعدل، محمد ولد الشيخ أحمد أبي المعالي النائب البرلماني عن حزب التحالف الشعبي التقدمي، ومحمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، وشخصيات أخرى عديدة.
ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة، أن شخصيات سياسية موريتانية بارزة غادرت نواكشوط، مساء أمس الأربعاء، وذلك للمشاركة فيما يسمى المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو، الذي اليوم الجمعة وغدا السبت بمخيمات تندوف..
ويعتبر تمثيل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في المؤتمر الاستثنائي للبوليساريو، يضيف ذات المصدر، أرفع تمثيل له في الأنشطة التي تنظمها جبهة البوليساريو الانفصالية بما فيها المؤتمر العادي الأخير (المؤتمر الـ14)، والذي انعقد في شهر دجنبر من العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الاستثنائي لجبهة البولساريو مخصص لتأكيد انتخاب إبراهيم غالي، زير الدفاع الصحراوي السابق، أمينا عاما للجبهة الانفصالية ورئيسا للجمهورية المزعومة ، وهو المرشح الذي ارتضته الجزائر خلفا لعبد العزيز المراكشي، لمواصلة تنفيذ مخططها الانفصالي وعرقلة بناء الاتحاد المغاربي..
خلفيات المشاركة الموريتانية تدخل حسب عارفين بخبايا بلد الشناقطة، في إطار مخطط لابتزاز المغرب لاسباب اقتصادية صرفة و ليس لعيون مرتزقة البوليساريو و لا الصحراويين الاحرار، بل بسبب خط بحري يربط طنجة بدكار، حجب عن نواكشوط البقرة الحلوب التي كان يرتزق بها عدد من موظفي الدولة من خلال شاحنات السلع القادمة من المغرب و المتجهة نحو مالي و السينغال.
نواكشوط حتى و إن فتحت في كل حي من أحياء نواكشوط مكاتب للبوليساريو لن يغني و لن يسمن ذلك من جوع، لان ذلك يبقة مجرد تشبث غريق بغريق.