قررت" لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب" تنظيم وقفة من أجل الحقيقة والإنصاف وضد الإفلات من العقاب على رأس كل شهرين بساحة الأمم المتحدة الدار البيضاء التي اطلقت عليها "ساحة الحقيقة" ابتداء من شهر يوليوز 2016. كما اعلنت عن أول وقفة ستنظم يوم الأحد 10 يوليوز على الساعة الخامسة مساء.
وبررت لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب داخل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف،والهيئات الداعمة لها و على رأسها الجمعيات الحقوقية المكونة لهيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية الأولى حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، هذه الخطوة من أجل الحقيقة كل الحقيقة، الإنصاف، الذاكرة و عدم الإفلات من العقاب حتى لا يتكرر هاذا.
وقال بيان التسيقة ان الخطوة تأتي "مشيا على نهج أمهات و عائلات الضحايا من مختطفين مجهولي المصير و معتقلين سياسيين و اللواتي مافتئت تناضل من أجل معرفة الحقيقة و إنصاف أبنائهن و إطلاق سراحهم و ذلك منذ سبعينات القرن الماضي. واتهمت الدولة المغربية بتملصها من كشف الحقيقة كاملة عن مصير المختطفين مجهولي المصير و إصرارها الإبقاء على الإفلات من العقاب كمبدأ أساسي في مقاربتها لمعالجة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي و الحاضر و المضي في تدمير المعتقلات السرية وفي أحسن الأحوال تركها للإهمال و التلاشي .
كما اشارت الى التلويح من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان بطي الملف نهائيا دون تلبية مطالب الضحايا و العائلات و معرفة الحقيقة كاملة و تحقيق العدالة و الإنصاف لجميع الضحايا و عائلتهم بدئا بكشف مصير المختطفين الذين لا زال مصيرهم مجهولا.