للحبيب الشوباني، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان و رئيس جهة درعة علاقة مستدامة مع حب اطيب الاشياء و ارفعها على حساب المال العام لخدمة الفقير ، لكن بدون لبس دربالة الفقير. قضية سيارات "تواريك" الفاخرة ليست اول نزوة. فبمجرد ان دخل الوزارة اشر على عن صفقة جديدة، رصد لها مبلغ 53 مليونا و 720 ألف سنتيم،من أجل شراء أثاث المكتب لفائدة وزارته. كما ان السيد الشوباني الاتي من شظف العيش أشر لصالون جديد بمكتبه داخل الوزارة، بعد تنصيبه وزيرا ،بقيمة 7 ملايين و 800 ألف سنتيم.
وما دام الوزير ينعم بالاثاث الفاخر فلا بد من ثمور رفيعة لاستقبال الضيوف و الاحباب، و من تم جاءت صفقة ثمور المجهول من تافيلات التي أثارت بدورها ضجة كبيرة. وبدون الخوض في قصة الكوبل الحكومي لان ذلك من أعراض الناس، فان تسجيل اطروحة للدكتوراه في نفس موضوع الحوار الوطني للمجتمع المدني و في ظروف ملتبسة يدخل في نفس الرغبة الجامحة للتملك و حب الدنيا و وسخها من مال و جاه و "كات كات".