اختار ادريس لشكر ان يقوم بحملة بلاستيكية يعيد بها بعض البريق لاحتجاجات الاتحاد التي خفتت مند مدة طويلة ، و ليشحم ألة الاحتجاج التي اصابها الصدأ جراء ألفة المناصب و المقاعد المريحة بعدد من المؤسسات. و عمد لشكر للنزول عند المحتجين امام البرلمان على القانون رقم 15-77، المتعلق بمنع تصنیع الأكیاس البلاستكیة واستیرادها وتسویقها واستعمالها.
وكانت التنسيقية الوطنية لقطاع البلاستيك قد نظمت بمآزرة الحزب و نقابته وقفة احتجاجية أمام البرلمان، تنديدا بما اعتبرته "ظلما مارسته الحكومة في حق 50 ألف أسرة مغربية" بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها.
الاحتجاجات امام البرلمان الثلاثاء ضد "الميكا" تشتم منها رائحة البلاستيك، خصوصا و أن الانتخابات القادمة ستكون حامية الوطيس و لن تخدم فيها "عين ميكا" أحدا.