دافع القيادي في حزب “العدالة والتنمية” محمد يتيم عن زميله في الحزب لحبيب الشوباني المتورط في فضيحة سيارات “الكات كات”. وعلق يتيم، على صفحته على الفيسبوك، مدافعا عن رئيس جهة “درعة تافيلالت”، ” رب ضارة نافعة .. الشوباني ومن معه ليسوا من ناهبي المال العام وأقصى ما يمكن القول انه هو من معه ربما أخطأوا التقدير او بلغة الفقهاء قديما: تاولوا في الاموال … وكان من الممكن اقتناء سيارات اقل إثارة للجدل خاصة مع وجود متربصين يَرَوْن القدي في أعيننا ولا يَرَوْن الجدع في أعينهم” .
وانتقد يتيم بعض الصحف التي كان وراء كشف السيارات رباعية الدفع التي اقتنتها جهة “درعة تافيلات”، وكتب متحديا: “جيد .. جيد .. أن ترفعوا السقف عاليا .. وعليكم أن تكونوا في مستوى قولكم وقد ذراعكم قد فامكم .. وعليكم ان تسمحوا بزيارة مساكنكم ونشر صور عن سياراتكم ” .
ومضى يتيم في تهجمه على من وصفها بـ “الصحف المسعورة”، “وحبذا لو صرحت بعض الصحف المسعورة برقم معاملاتها وصرح مدراءها بممتلكاتهم .. وكيف انتقلوا من مشردين إلى أصحاب أرصدة وشركات”.
مواقف يتيم تثير السخرية و الشفقة على رجل يمارس السياسة بمنطق الوعظ و الارشاد و استبلاد الناس بديماغوجية المتأسلمين، فعوض اسداء النصح لاخيه الشوباني من كثرة فضائحه ، يختار ان يدفع به الى التهلكة بسبب تغريداته البليدة التي تثير الضحك .