قال الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادرس لشكر إن المغرب بحاجة إلى "تناوب ثالث" للتطبيع مع الديمقراطية، بعد التناوب التوافقي الذي قاده حزب الاتحاد الاشتراكي نهاية عهد الحسن الثاني، وتناوب ما بعد دستور 2011، مضيفا "المحافظون والرجعييون واللاديمقراطيون يقولون إن المعركة انتهت، بينما المغرب بحاجة إلى تناوبات قد تصل إلى العشرة للوصول إلى ديمقراطية حقيقية".
واعتبر لشكر الذي حلّ ضيفا في لقاء سياسي نظمته مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين ، ليلة أمس الثلاثاء 14 يونيوفي الرباط ، إن الذي استفاد من حراك 20 فبراير وخروج شباب الحداثة هو التوجه المحافظ سواء على مستوى الدستور أو باقي الاستحقاقات التي أعقبته، في إشارة منه لحزب العدالة والتنمية .
كما طالب المتحدث وزير الداخلية، محمد حصاد، بضرورة إقرار مراجعة حقيقية للوائح الانتخابية، متهما حزب العدالة والتنمية بالقيام بإنزالات خلال عملية التسجيل في اللوائح. وقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ، مخاطبا وزير الداخلية: “نقول من اليوم إن الانتخابات المقبلة مزورة إن لم تكن هناك مراجعة حقيقية للوائح الانتخابية”. واعتبر لشكر أن سماح الداخلية لحزب بن كيران بتسجيل المواطنين في اللوائح الانتخابية، يعتبر منحا للمعطيات الشخصية لاستغلالها انتخابيا.
و اعتبر لشكر أن المجلس الدستوري أنصف الاتحاد الاشتراكي حين اسقط 15 مشتشارا بالغرفة الثانية، و أن حزبه كان الوحيد الذي ندد بفساد العملية الانتخابية حينها، مستغربا من صمت الاحزاب عن إدانة الفساد الانتخابي. و شدد لشكر ان حزبه لن يتحالف مع من يسكت عن الفساد الانتخابي.