السعيدي بالمصحة
أدان المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل التدخل الأمني العنيف الذي تعرض له مناضلات ومناضلو النقابة الديمقراطية للعدل في الوقفة الاحتجاجية السلمية ليوم الجمعة 19 أكتوبر 2012 بإفران والذي خلف عدة إصابات في صفوف المحتجين وفي مقدمتهم عبد الصادق السعيدي عضو المكتب المركزي والكاتب العام للنقابة الذي أصيب إصابة بليغة نقل على إثرها باستعجال إلى إحدى المصحات بمدينة فاس.
و قال المكتب أن الممارسات القمعية المنتمية إلى العهد البائد و تشنج وزير العدل وخروجه عن أصول العمل السياسي لرجل الدولة بسلوكه سياسة أمنية ممنهجة ترمي كسر شوكة النقابة الديمقراطية للعدل، بعد أن لم يتمكن من الوصول إلى ذلك عن طريق الدعم اللامشروط لنقابة حزبه.
و اعتبر المكتب المركزي أن كل ما وقع يكشف عجز مسؤولي وزارة العدل وفي مقدمتها السيد الوزير على تقبل الحوار كمنهج حداثي لحل الإشكالات القائمة بالقطاع، ويعرب عن تضامنه المطلق مع النضالات المشروعة للنقابة الديمقراطية للعدل، كما يرفض أي إجراء يمس الاقتطاع من أجور المضربين باعتباره إجراءا غير دستوري ويطالب الوزارة بالتراجع الفوري عنه.