استنكر فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين غياب المقاربة التشاركية الحقيقية في تنظيم النشاط الذي عرفه مجلس المستشارين يوم الاثنين المنصرم تحت إسم " الملتقى البرلماني للجهات"، وهو ما انعكس بشكل واضح على حضور تمثيلية عدد من المؤسسات المهمة بالإضافة إلى الفرق والمجموعات البرلمانية.
وسجل الفريق "غياب معايير دقيقة لاستدعاء المشاركين والمشاركات، وهو ما لوحظ بحضور مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صلة بطبيعة النشاط المنظم وبطبيعة الإشكالية المدروسة، كما انعكس على جودة النقاش الذي لم يلامس الإشكالات الحقيقية التي تعاني منها تجربتنا الجهوية الفتية. "
كما نبه الى الارتباك في التنظيم والفوضى التي كشفت عن نفسها بطريقة مسيئة للمجلس ولصورته، وخاصة أثناء وجبة الغذاء. و الإعداد القبلي لجملة من التوصيات دون إشراك الفرق البرلمانية بالوقت الكافي، ودون إخضاع هذه التوصيات للتشاور الضروري مع المشاركين. و جدد فريق العدالة والتنمية رفضه" التمادي في اعتماد المقاربة الانفرادية في تنظيم مثل هذه الأنشطة وما يرافقها من اختلالات، كما أعلن عن تحفظه عن التوصيات المعبر عنها في الجلسة الختامية، ويدعو رئاسة المجلس إلى تقييم حقيقي لهذه الأنشطة في إطار ندوة الرؤساء".
وعرف الملتقى أشياء غريبة من قبيل تجويه المدعوين و اختفاء الاكل الذي تكفل به ممون متعاقد من مجلس المستشارين، مما ادى بعدد من المدعوين الى الانسحاب و الاحتجاج بقوة.