احتضنت كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط مؤخرا فعاليات المعرض العلمي الرابع الذي نظمته الثانوية الإعدادية العلمية- أكدال تحت شعار "العلوم والطاقات المتجددة" والذي شكل مناسبة سانحة لتقديم عشرات من المشاريع الطموحة التي أبدعتها كفاءات شابة واعدة تستحق كل الدعم والتشجيع لتحقيق التفوق والتميز في مسارها الدراسي والمهني مستقبلا.
وقد تم خلال هذه التظاهرة الثقافية التي أشرف على تأطيرها ثلة من الأطر التربوية الكفأة عرض مجموعة من المشاريع ذات صلة بمجالات مختلفة كالحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك المياه وكذا الكهرباء وفوائد الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
وقال الدكتور ماجد خناس مدير الثانوية الاعدادية العلمية- أكدال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء العلمي التي حضرها مسؤولون تربويون وأباء واولياء التلاميذ ومهتمون بالشأن البيئي والطاقات المتجددة، إن المؤسسة تتوخى من المعرض تطوير المواهب العلمية والتقنية لدى المشاركين، والوقوف على أفكار علمية بناءة ونيرة نحو جيل تربوي متفوق يؤمن بدور الابتكار في عملية تطور المجتمع .
كما يهدف المنظمون -يضيف ماجد خناس- إلى تهيئة بيئة تربوية تعليمية ملائمة تتيح ممارسة عملية التعليم والتعلم بيسر وتوظيف وسائل تقنية حديثة وأنشطة هادفة يمكن أن تسهم في تعزيز المبادئ العلمية لديهم و بناء شخصياتهم وصقل مواهبهم.
وأشار الى الأهمية التي يكتسيها المعرض في مجال تطوير واستثمار طاقات التلاميذ وحثهم على التنافس المستمر في المجالات العلمية والتقنية وكذا تنمية روح الإبداع والابتكار لديهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا من خلال التجارب والمستنبطات العلمية والوسائل التعليمية المختلفة.
وقد أعرب اعضاء لجنة التحكيم المكلفة باختيار المشاريع الرائدة برسم هذه الدورة عن اعجابهم بالأفكار العلمية النيرة والقدرات الابتكارية التي أبان عنها المشاركون والتي تنم عن اطلاعهم الواسع ومواكبتهم لمختلف الرهانات والتحديات الراهنة وكذا لجوانب التقدم العلمي في القرن الواحد والعشرين الذي يتميز بقوة الابتكار ووفرة الوسائل التكنولوجية الكفيلة بتحقيق التميز والتفوق لحاملي المشاريع الطموحة والناجحة.
وفي ختام التظاهرة تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في انتظار إعلان لجنة التحكيم عن المشاريع الفائزة التي سيتم قريبا تتويج حامليها من طرف المؤسسة.