أعلنت المركزيات النقابية أن الإضراب الوطني العام في الإدارات العمومية والجماعات المحلية، ليومه الثلاثاء حقق نسبة نجاح بلغت 83.72 في المائة في قطاع الوظيفة العمومية، و 94 في المائة بخصوص الجماعات المحلية.
وأفاد بلاغ المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية “الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفيدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي” أن الإضراب الذي خاضه موظفو الإدارات العمومية والجماعات المحلية، ” عرف نجاحا كبيرا “في القطاعين.
نفس المصدر أكد أن العديد من الجماعات المحلية بلغت نسبة الإضراب فيها 100 في المائة، من بينها جماعات الدار البيضاء، الرباط، وجدة، الحسيمة، الناظور، ورزازات، بني ملال ومدن أخرى، ونفس الشيء في العديد من المؤسسات والإدارات العمومية.
من جهته أكد رئيس ديوان رئيس الحكومة، جامع المعتصم، أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت له المركزيات النقابية الثلاثاء 31 ماي الجاري، لم تتجاوز 22 في المائة، في حين استقرت هاته النسبة خلال إضراب 24 فبراير الماضي في 39 في المائة، معتبرا ذلك مؤشرا واضحا على تراجع الاستجابة للمطالب التي ترفعها النقابات، ودليلا ساطعا على ثقة الشعب في هاته الحكومة.
وعلاقة بالأرقام التي قدمتها المركزيات النقابية بشأن الإضراب والتي تحدثت فيها عن نسبة تفوق 70 في المائة، أوضح المعتصم، أنه "لو كانت هاته الأرقام صحيحة فهذا يعني وجود شلل في مختلف القطاعات العمومية بالمملكة"، مؤكدا أن هاته الأرقام غير صحيحة، وأن جل المرافق العمومية الحيوية على المستوى الوطني، اشتغلت بشكل عادي.