دافعت مديرة الأخبار ، التي حلت ضيفة على طلبة مدرسة عليا، عن البرمجة الرديئة في القناة الثانية، مؤكدة أن "المسلسل المدبلج يحقق كل مساء 7 ملايين مشاهد"، كما دافعت عن أتفه برنامج بالقناة "مباشرة معكم" الذي اصبح فضاءا للاجترار و لغة الخشب و منصة لبعض الوجوه ذات الاقنعة المتعددة .
واعترفت سيطايل أن أكثر ما يثير المغاربة هو الرياضة والمسلسلات المدبلجة التي تحقق أعلى نسبة مشاهدة، وهي التي تمكن القناة من الحصول على الإشهار، وبالتالي "أداء أجور العاملين لديها، وأنا راتبي يتم دفعه من الإشهارات التي تحصل عليها القناة كما هو حال رواتب أغلب العاملين" حسبها ، مشيرة إلى أن الأفلام المدبلجة رخيصة من حيث ثمن شرائها، وتحقق نسب مشاهدة جد مرتفعة مقارنة مع الأفلام الأمريكية.
ويبدو أن سيطايل اصبحت كالمتسول "للرعاع و الغوغاء" اللذين يشكلون الجمهور الاول للقناة ـ ليكثروا من مشاهدة البرامج الشعبوية و لكي تزيد من مداخيل الاشهار القبيح و السفيه ما دام انه موجه لهذه الفئة فقط.
وتنصلت مديرة الأخبار من التقاعس في انتاج برامج ذات جودة و تحقيقات صحفية، لا تحتاج المال بقدر ما تحتاج نظافة اليد و صحوة الضمير المهني و الكفاءات الإعلامية التي يتم تهميشها بقناة عين السبع عوض تشجيعها على العطاء.
وقالت سيطايل إن ما تبقى من خردة "القناة الثانية" احتلت المرتبة 30 من بين 1500 قناة على مستوى البحر الأبيض المتوسط، متقدمة القنوات العربية، كما أنها أصبحت اليوم تنافس 1400 قناة عبر العالم، باعتبارها القناة الأولى الأكثر مشاهدة من طرف الجالية المغربية في جميع دول العالم، محققة بذلك نسبة مشاهدة وصلت إلى 30 في المائة، وهي نسبة لم تحققها القنوات الأولى في جميع الدول العربية، حسب هذه السيدة.