علم من مصادر محلية أن أغلب ضحايا فاجعة "سبت سايس "التي أودت بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة و3 مصابين من بينهم عنصر من الوقاية المدينة. أن الجاني استغل غياب أبناء المنزل من الشباب الذين كانوا متواجدين وقت الحادث، في السوق الأسبوعي لجماعة سبت سايس، واستفرد على أفراد عائلته وأغلبهم من المسنين.
وحسب ذات المصادر فان الضحايا هم على التوالي، ابنة خالته (50 سنة) ووالده (80 سنة) و زوجته (34 سنة) وأمه ( 65سنة ) وعم أبيه (83 سنة) وابن عمه (53 سنة) و3 من أقربائه (70 سنة و50 سنة و60 سنة) وابنة أخوه (17 سنة ).
وزادت نفس المصادر أن الجاني البالغ من العمر 45 سنة ، كان في حالة هيستيرية بسبب الاضطرابات النفسية التي كان يعانيها وأن الدرك الملكي وجدوا صعوبة في ايقافه بعدما احتجز 4 من أبنائه الصغار داخل منزل العائلة و هو مسلح بسيف، قبل أن يتم اعتقاله بعد محاصرته في نفس البيت دون أن يتعرض أبنائه لأي مكروه.
ووضعت مصالح الدرك الملكي الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، حيث يجري البحث معه من أجل معرفة الأسباب التي دفعته إلى اقتراف الجريمة، في أفق إحالته، على أنظار النيابة العامة.