بعد تكريمها لحليمة العسالي في حفل لم يفهم من مغزاه شيء، جاء الدور على تكريم إلياس العمري في أعرق جامعة مغربية بالرباط و على مدرج "المعهد الشريف للعلوم".
الحاضرون في لقاء إلياس "العلمي" كانوا كثر لدرجة أن القاعة ضاقت بهم و هو ما دفع بالمنظمين إلى تجنيد العسس ، لمنع كل من لم تظهر عليه علامات "حديثي النعمة" من انتفاخ البطن و وضوح الوجنتين. ضحيا هذا القرار الظالم هم صحفيو المواقع الاخبارية الذين احتجوا على منعهم من لقاء مفتوح مع السيد إلياس. دخول الإعلام الى اللقاء "المفتوح" جاء fتدخل من مدير بمجلس اليزمي الذي اصدر فتوى حقوقية عاجلة بدخول "المغضوب عليهم".
الحاضرون تدفقوا على اللقاء حتى آخر رمق منه، و منهم الجامعي و المثقف و شبه المثقف و الشيوعي و المعطل و المتباع في ملف السكر العلني مع أسامه لخلفي و قبيلة آيت الجيد و القاضي المعزول الهيني...
خلاصة اللقاء أن الياس صرح لأول مرة ان من يصفون مساره بالغامض هم أعداء النجاح ممن لا يريدون لأبناء البادية الوصول للمدينة. وقال العماري بخصوص مساره "العلمي و العملي" “إن هناك روايات مختلفة حول شخصه إلى حد التناقض، بما في ذلك تاريخ ازدياده”. وعزا الغموض حول شخصه إلى ما وصفه بثقافة في مجتمعنا لا تقبل أن ينجح أحد من أبناء الشعب في مساره المهني ، مشيرا إلى أن أبناء الشعب والفقراء لم يكن من حقهم في فترة من الفترات أن يكونوا أصلا، بسبب احتكار عدد من العائلات لبعض المهن والمجالات”، مبرزا أن الروايات المتناقضة حول شخصه من مخلفات هذه الثقافة.