تجار المآسي لا يخلو منهم حزب او لون سياسي
طالب المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان السلطات العمومية إلى فتح تحقيقين: الأول بخصوص إحراق المواطنة فتيحة لنفسها والتقاعس في تقديم المساعدة لها، وهي في حالة الخطر بمدينة القنيطرة، والثاني بخصوص المواطن إبراهيم صيكا الذي توفي إثر قيامه بإضراب بمدينة كلميم.
كما هرول، صباح الأحد 17 أبريل الجاري، وفد عن حزب الأصالة والمعاصرة إلى مدينة القنيــــطرة، لتقديم ما قال انه "تعازي ومواساة كل مكونات الحزب وعلى رأسها المكتب السياسي لعائلــــة "مي فتيــــحة" بائعة البغرير التي ماتت حرقا". كما عبر الحزب لعائلة الضحية "مي فتيحة" عن تضامنه، و طالب من السلطات فتح تحقيق في الواقعة.
كما وضع نائب برلماني عن حزب العدالة التنمية سؤالا شفويا حول الموضوع. و ما يلاحظ هو تخاذل عدد من الهيئات الحقوقية و الحزبية عن التعبير عن موقف صريح في حينه حين تقع الواقعة و انتذاب من يقوم باعداد تقرير عن الحالة, بل نجدها تكتفي بتتبع الاخبار حتى يتبين ان الراي العام يتفاعل مع القضية ، لاستغلالها سياسيا أو انتخابيا.