"إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا"
تحول مراسل غير معتمد بعد أن سحب منه الاعتماد الرسمي لخلطه بين الصحافة و أشياء أخرى، إلى لص يسترق الأخبار و يوصلها إلى مديره السابق بمكتب الرباط.
الصحفي اللص ألف العمل في العتمة و دهاليز الليل، لذلك فوضعية المخبر السري للاجنبي لا تزعجه بل وجد فيها ضالته بعد ان انكشفت عورته امام الجميع. و قد مر زمن من الدهر على بعض المغفلين اعتقدوا فيها ان صاحبنا مظلوم و مهني من كثرة تباكيه .
الصحافي" اللص" الذي يشتغل في السوق السوداء الآن، لا يتوانى في تشجيع المغفل الأول مديره السابق في نشر الاخبار الزائفة التي يزوده بها الفاسقون الذين يأتون بالخبر الزائف، لكن صاحبنا لا يتبين عن سوء نية فيصيب قوما بجهالة.
اليوم تجند ثلاث وزراء هم على رأس قطاع الاتصال و العدل و الثقافة لتكذيب الخبر الفاسق بل إن مصطفى الخلفي جازاه الله بخير تحمل عناء السفر إلى عين المكان مع نخبة من المراسلين ليتثبت زيف النبأ الذي ورط فيه صديقنا "اللص" الصحافي وكالة دولية لم تعد تحظى بالاحترام لكثرة ما سببه لها صاحبنا من نفي الاخبار الكاذبة.
اللص الصحافي الذي يقتات من قمامة الاخبار و من جهد الآخرين ، سار على نهجه الكثيرون من الجرذان الالكترونيين الذين يسمون أنفسهم صحافيين ظلما و عدوانا. فهم قد نشروا الخبر في مزابلهم الالكترونية وتبرؤوا منه بمجرد صدور نفي الدوائر الرسمية دون ان يعتذروا لقرائهم إن كان لهم قراء أصلا.