قالت مصادر متطابقة ان الحريق الذي شب منتصف ليلة أمس الخميس ببناية ملحقة بمقر الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، دمر جزءا من أرشيف قديم وحديث لذاكرة المغرب البصرية ، حيث أتت ألسنة النيران و الذخان على الاشرطة المغناطيسية و اكوام الرزم المعبئة بطريقة بدائية.
و يستعمل المكان الذي شب فيه الحريق كمرآب لسيارة العرايشي و عياد . و لا يعرف هل قامت إدارة التلفزيون بتحويل المرأب الى مكان لتخزين الأرشيف بصفة مؤقة ام ان الآمر كان دائما ، و هو ما ينم عن خطأ و استهتار بحفظ الارشيف الوطني.
و سبق للتلفزة المغربية أن فقدت جزءا مهما من أرشيفها في الثمانينات ، حين تم تخزين عدد من الأشرطة بعين الشق، لكن تسرب مياه الامطار بعد فيضانات اتى على كل محتوى ما خزن بمحطة عين الشق.