احتج الذراع النقابي لحزب لشكر من اقضاء "ف د ش" من لقاء للحوار الاجتماعي يعقده رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، صباح يومه الثلاثاء 12 أبريل 2016 مع المركزيات النقابية من أجل استكمال الحوار الإجتماعي والعودة لطاولة النقاش والتفاوض.
وقالت “الفيدرالية الديمقراطية للشغل” الذراع النقابي لحزب “الاتحاد الاشتراكي” انها تعرضت للإقصاء وعدم استدعائها لحضور اللقاء، مستغربة “عدم توجيه رئاسة الحكومة الدعوة للفيدرالية الديمقراطية للشغل للحوار الاجتماعي، علما أنها احتلت المرتبة الثالثة في انتخابات اللجان الثنائية في القطاع العام، كتمثيلية لا يمكن تجاهلها استنادا إلى المنطق الديمقراطي، هذا الأمر لم يكن يطبقه السيد رئيس الحكومة على النقابة الموالية لحزبه، بحيث كان يتم استدعاؤها لكل جلسات الحوار الاجتماعي منذ مجيئه لرئاسة الحكومة، جريا على ما كان يطبق في ظل الحكومات السابقة رغم أنها كانت خارج النقابات الأكثر تمثيلا”.
واعتبرت “الفيدرالية" جناح فاتيحي أن رئيس الحكومة يتعامل بمنطق “الكيل بمكيالين”، داعية إياه إلى “الإنسجام في التعامل مع مركزيتنا مع الدعوات التي وجهت لها سواء للحضور في احتفالات الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، أو بمناسبة موقف دولة السويد من القضية الوطنية الأولى، في مكتبه بمقر رئاسة الحكومة”.
وحذرت نقابة الفاتيحي “من أن أي حضور في الحوار الاجتماعي لجهات باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل خارج الشرعية، تتحمل مسؤوليته رئاسة الحكومة، باعتباره خرقا مزدوجا للقانون والشرعية".