أثارت تصريحات محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان بخصوص " الخلافة في أجل ثلاثة أيام أو ضرب الأعناق"، زوبعة غير مسبوقة في الاوساط الإعلامية بسبب كشفها كنه الجماعة و مقاصدها. و وضعت خرجة العبادي صاحب المستوى الفكري الضعيف الجماعة في حرج كبير. و تحول كبار كهنتها من حراس المعبد من أمثال المتوكل و أرسلان و العلمي و قيادات الصف الثاني و الثالث المتوارين عن الأنظار، الى حاحبي الفضائح و مبرري ما لا يبرر.
فهذا السيد المتوكل صاحب الشهادة المستوردة من بريطانيا تحت الطلب، يبرر النقد و السخط اللذان قوبل به تصريح العبادي، بمحاولة المخزن التويه عن قضية "أواق بنما". محاولات عبد الواحد المتوكل وحسن بناجح لإضفاء "المنطق" في تصريحات الخرف التي جاء بها الأمين العام للجماعة، ليست سوى هروب إلى الأمام بسبب انكشاف حقيقة هذه الجماعة الهضامة و الكليانية و التي ليست سوى حركة "للحشاشين الجدد" او أصحاب الجبل.
كما كشفت تصريحات الأمين العام لـ"جماعة العدل والإحسان"، عن الوجه المظلم لجماعة العدل و الاحسان و مشروعها الذي يستلهم المنهج الخميني في التحكم في المجتمع و طريقة داعش في الفعل. فالخلافة كما ينظر إليها مؤسس الجماعة عبد السلام ياسين و خليفته من بعده محمد العبادي، ليس فيها موقع للمخالفين للرأي و للتعدد ولا مكان للمعارضة أو لحقوق الانسان . بل مصير من ينتمي لهذه الفئات هو ضرب الأعناق على طريقة داعش .