لم تجد وكالة الأنباء من بلاغات "حقوقية" لتنشرها، سوى تدبيجات "الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب" التي تنشط بها "كلود مونجان " زوجة النعمة أسفاري. و نشرت وكالة النظام الجزائري قصاصتين حول الإضراب المزعوم الذي يخوضه معتقلو قضية "إكديم إزيك" ، حيث تم التركيز على أشياء خراج السياق و هو ما يدل على خدمة أجندة مدروسة.
و تعول "أكات" و من يقف ورائها على النقاش حول تجديد بعثة المينورسو من قبل مجلس الأمن شهر ابريل، لتعيد إخراج ورقة "مراقبة حقوق الانسان" رغم أن الجبهة و من معها بعيدون كل البعد عن ثقافة حقوق الإنسان.
و تعول "أكات" التي تتلحف بعباءة حقوق الإنسان لخدمة الأجندة الانفصالية، على اللوبي المعادي للمغرب بفرنسا، لحمل فرنسا على الضغط على المغرب و إعادة إخراج بعض الاوراق المحروقة ، كقضية توشيح فرنسا لمسؤول امني مغربي و قضايا لا تقصد من ورائها سوى خلط الأوراق.
" الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب" تحولت لوكالة تقتات على فتات البلاغات الحقوقية و هي لا تدافع سوى عن ضحايا التعذيب المفترضين و تتغاضى عن الضحايا الحقيقيين، و لا تدافع سوى عمن هو مسبوغ بالجنسية الفرنسية .