طالب عبدالاله بنكيران من المغاربة التكاثر والرفع من نسلهم، لأن ذلك يمثل ثروة للمجتمع، معللا ذلك بالحديث القائل "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة".
وكان بنكيران يلقي كلمة له بمناسبة إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني صباح اليوم الأربعاء بالرباط، قال إن "الأولاد فرصة، وإذا تمت تربيتهم بشكل جيد فسيكونون عنصرا فاعلا في المجتمع وجالبا للثروة".
ودعا بنكيرا المغاربة إلى التوالد والتكاثر حتى يصلوا إلى 120 مليون نسمة مستقبلا، لأن عدد الساكنة المغربية اليوم ما يزال قليلا، وهو ما استحسنه اغلب الحاضرين في القاعة حيث اعقبوا كلامه بتصفيقات حارة ملأت المكان، قبل ان يضيف زعيم الاسلاميين بالقول: "شفت غير لعيالات لي صفقوا على هادي، الحمد لله مازال باغيين يولدو، وراه المغاربة قلال".
ويبدو ان رئيس الحكومة وجد الحل للتنمية حيث يرير ان يصبح المغرب على شاكلة البنغلاديش حيث البشر اكثر من الذباب. بنكيران نطق بالعراء لان المغاربة إذا اصبحوا 120 مليون نسمة سيصبحون مثل الجراد ياتي على الاخضر و اليابس في هذا الوطن. ويبدو ان بنكيران لا يتوفر على ادنى ثقافة سوسيولوجية أو ديمغرافية فهو ينطق على البديهة و العفوية فما قاله لا يستطيع ان ينطق به عاقل.
ويبدو أن النكاح و الجماع مع الزوجات الصالحات المثنى و الثلاث و الرباع هو ما يفكر فيه الاسلاميون الى درجة ان السيد أحمد الشقيري الديني، عضو حركة التوحيد والإصلاح والمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الصق بالساعة الاضافية تهمة التشويش على نكاح الزوجات التي لا تصلحن الا للتوالد و التكاثر.