اتهم الأمين العام لمنظمة العفو الدولية الذي يقوم بزيارة للمغرب، خلال لقائه بممثلي الهيئات الحقوقية مساء الخميس بالرباط، السلطات المغربية بازدواجية الخطاب و التضييق على عمل باحثي أمنستي الدوليين بالمغرب .
و عقد سليل شيتي بعد استقباله من طرف رئيس الحكومة و وزير العدل ، لقاءا مع الهيئات الحقوقية بأحد فنادق العاصمة دام حتى ساعة متاخرة من الليل، عرف سوء تنظيم و هرولة العشرات من الحقوقيين بدون معرفة مسبقة بموضع اللقاء و أسباب نزوله.
و علم من مصدر حقوقي أن اللقاء المذكور حضره العشرات من التنظيمات منها ممثلون عن الجمعيات الصحراوية ذات النزعة الانفصالية و جمعيات عضو بالائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان و أخرى وهمية او بدون مصداقية أو متنازع بين أعضائها.
ما لم يقله سليل شيتي أمين عام أمنستيانه جاء ليستمع و يأخد فقط ليعزز موقعه التفاوضي مع المغرب ليطلق يد "باحثيه" بالصحراء فقط. أما من حضروا بحسن نية و صفاء الضمير اللقاء المطبوخ على نار هادئة من قبيل "كبيرهم الذي علمهم السحر" بالمنظمة الصفراء، لا يعرفون أن سليل لا يملك الإجابات، فهو مجرد موظف سام بشركة قابضة حقوقية. أما التضييق المزعوم على باحثيه ، فهم يدخلون المغرب متسللين في جنح الليل للقاء بعض خفافيش الظلام معتقدين أن المغرب هو من جمهوريات الموز و ليحرروا تقاريرهم السياسية التي تختلف حدتها حسب درجة حرارة بورصة لندن.