حاولت مجموعة مكونة من 90 مهاجر من جنوب الصحراء يوم الإثنين 15 أكتوبر من اقتحام "السياج الامنى" الشائك الفاصل بين مدينة الناضور ومدينة مليلية المحتلة من جهة "باريو تشينو"" الحي الصيني "الساعة 15 والنصف وهم من جنسية كاميرونية وسنغالين ونجيرية و جنسيات اخرى.
و تدخلت قوات الدرك و القوات المساعدة لصدهم بعنف مما تسبب في جرح حوالي 57 منهم . و لم يتجه المهاجرون من غختراق حاجز مليلية عكس آخر اقتحام الذي تمكن خلاله 60 مهاجر من الدخول إلى مليلية لكن الحرس المدني الاسباني اعتقلهم.
و عززت السلطات الاسبانية شهر غشت الفارط بالثغر المحتل مليلية من قواتها على طول السياج الحدودي الفاصل بين مليلية وبني أنصار، بعد تنامي محاولات اقتحام المدينة من لدن المهاجرين من جنوب الصحراء، وكذا تواجد مخاوف من تنفيذ محاولات جديدة للاقتحام بأعداد أكبر.
التعزيزات الجديدة تتشكّل من وحدة التدخلات السريعة المعروفة بPIU ، حيث سيوضع أفرادها بنقاط ثابتة حول سياج مليليّة عوضا عن نظام الدوريات الجوالة المصحوبة بمواكبة عن بعد عبر كاميرات مراقبة.
و كان حوالي 60 مهاجرا من جنوب الصحراء قد تمكنوا ليلة قبل العيد في شهر رمضان الفارط من اجتياز السياج الحديدي لمدينة مليلية.
و حسب إفادات الحرس المدني و نشطاء من عين المكان ، فقد قام 300 مهاجر إفريقي بمحاولة اقتحام جماعي حوالي الساعة التاسعة و نصف ليلة السبت18 غشت، و تمكنت السلطات الاسبانية و المغربية من التصدي لهذه الموجة الأولى مع تمكن 60 مهاجرا من الإفلات من قبضة الحرس المدني.
وفي الساعة الخامسة صباحا من يوم الأحد 19 غشت حاول 150 مهاجرا من جنوب الصحراء من مهاودة الدخول للمدينة المحتلة ، لكن قوى الأمن في الجانبين كانت لهم بالمرصاد.