بعد التشكيك في مغربية الصحراء سيطايل تشكك في عروبة المغرب
أضيف في 11 مارس 2016 الساعة 12 : 15
علقت الإعلامية الجزائرية في قناة “الجزيرة الإخبارية”، خديجة بن قنة، على الخرجة المتهورة لسميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية، “دوزيم” قائلة: “المغرب بلد عربي مسلم أصيل.. أحب من أحب وكره من كره”.
وجاء هذا على إثر التصريحات التي أدلت بها سميرة سيطايل، أثناء استضافتها في إحدى المحطات الإذاعية الخاصة، التي كانت تتحدث عن موضوع اللغات، معتبرة أن، “المغرب ليس بلدا عربيا.. وهذا فخر لنا”.
وتابعت سيطايل، أن المغرب ليس بلدا عربيا، بل هو بلد مغربي، مسترسلة أنها تتحمل مسؤوليتها في هذا الكلام، وأن “مغاربية البلاد يجب أن تكون مصدر فخر”.
ويبدو أن الدافع وراء هذه الخرجة المستفزة للمغاربة هي كون السيدة سميرة لا تجيد اللغة العربية و لا تستطيع لا الكتابة و لا القراءة بها و هو ما يشكل لها عقدة نقص مثلها مثل نور الدين عيوش و قبيلته اللذين لا يتوفرون حتى على شهادة الباكالوريا و يفتون في مصير بلد بأكمله. فهم يشعرون بالدونية عندما يجدون اناسا مزدوجي التكوين يدافعون عن اللغة العربية و يكتبون باللغة الفرنسية.
ويبدو أن موضة التشكيك أصبحت رائجة اليوم في المغرب، فبعد التشكيك في مغربية الصحراء من قبل شبيبة لشكر عبر التصويت لبوليساريو في مؤتمر "اليوزي" من اجل ابتزاز الدولة، لا نستغرب من سيطايل الابتزاز بعروبة المغرب للبقاء خالدة في منصبها رغم فشلها الذريع في الرقي بالقناة التي ترأس فعليا مند سنين.