اتّهمَت "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان "الأمينَ العامّ للأمم المتحدة، بان كي مون، بالاستماع لطرح الجبهة فقط دون الاخد بعين الاعتبار معارضيها داخل المخيمات.
واعتبر رمضان مسعود العربي ،رئيس الجمعية و مقرها برشلونة، في ندوة صحافية صباح اليوم بالرباط، خصصت للاعلان عن تأسيس فرع للجمعية بالمغرب، إنّ الأمين العامّ للأمم المتحدة لمْ يُقابلْ خلالَ زيارته الأخيرة إلى تندوف أيّ معارض للجبهة، من داخل المخيّمات، واكتفى فقط بلقاء قيادة الجبهة الانفصالية والموالين لها. ، في حين يلتقي مبعوثه كرستوفير روس بالعيون بعدد من مؤيدي الطرح الانفصالي اللذين يعملون تحت غطاء حقوقي.
وشدد رمضان على ان معارضةين لجبهة البوليساريو داخلَ المخيّمات، مثل "شباب 5 مارس"، و"خط الشهيد"، طلبوا مرار لقاءَ الأمين العام للأمم المتحدة في زيارته الأخيرة إلى تندوف، لكنّهم لم يتلقوا جوابا. كما ان من يريد لقاء روس يجب عليه الانتقال لموريتانيا للقاءه.
وحمل رمضان مسعود، المغربَ المسؤولية في عدد من الانتكاسات، بسبب وجودِ تقصيرٍ في عمل الدبلوماسية المغربية ، مطالبا بالقطع مع ديبلوماسية السفريات و التسوق على حساب القضية الوطينية..
و اعلنت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان عن نيتها وضع شكاية لدى مجلس الأمم المتحدة ، يوم 22 مارس الجاري، بهدف الكشف عن مصير 378 عائلة، تقول الجمعية إنّها تعرضت للاختفاء القسري.
واعلن رمضان أن منابر إعلامية موالية للجبهة باسبانيا تزيف الحقائق" و هي نتيجة عن تقصيرنا نحن، لاننا لا نتواصل مع المنابر الاسبانية لتوضيح حقيقة ما يجري بالمناطق الصحراوية". و أضاف رمضان أن الانفصاليين نشطاء اكثر منا بمواقع التواصل الاجتماعي، بينما اسبانيا التي فيها ازيد من نصف مليون مغربي لو كان كل واحد منهم ينشط بمواقع التواصل لصالح القضية الوطينة لكان لها الآلاف من المناصرين، معتبرا ان هناك تقصير من الجالية المغربية باسبانيا.