بعد ان وصلت تداعيات تصويت شبيبة الاتحاد الاشتراكي لصالح شبيبة البوليساريو في المؤتمر الأخير للإتحاد العالمي للشباب الاشتراكي في ألبانيا الى درجة الغليان و إثارة سخط عارم، عقد المكتب السياسي لحزب الوردة، اجتماعا ترأسه إدريس لشكر، بحضور أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ،للخروج بموقف تمويهي يقول أن هذه الضجة "مفتعلة تستهدف الاتحاد الاشتراكي للتشويش على مساره "
وأفاد بلاغ المكتب السياسي للحزب ، إنه اطلع على تقرير وفد الشبيبة، وإنه يعتبر التداعيات التي تلت المؤتمر من “حملات التشويش والتخوين التي كانت، ومازالت، تستهدف الحزب، وقياداته وأطره، وذلك ابتداء من مؤتمر القمة الإفريقية في نيروبي ومرورا بمجالس الأممية الاشتراكية، خاصة منها في لشبونة ونيويورك ولواندا، وأخيرا في مؤتمر الشبيبة الاشتراكية”.
ودعا المكتب السياسي شبيبة الحزب، إلى التداول داخل أجهزتها، لتقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركتها في المؤتمر المذكور، واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، وذلك “في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب، الملتزمة بالمواقف الوطنية التقدمية، التي قدم من أجلها شعبنا الشهداء والتضحيات الجسام”.
وأضاف البلاغ ، أنه اعتبارا للخروقات المسطرية وتدخلات الكاتبة العامة السويدية، العابثة بكل الأعراف الديمقراطية المعتمدة في المنظمات الدولية ،فإن المكتب الوطني قرر تعليق مشاركة الشبيبة الاتحادية في كافة أنشطة “اليوزي” إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل للمنظمة الدولية.، وكذلك بعث وفود من الشبيبة الاتحادية لتقديم مذكرات توضيحية لكل من منظمة الشباب الاشتراكي الأوروبي واتحاد الشبيبات الاشتراكية العربية والتحالف التقدمي الدولي ، والاستمرار في الإجراءات لتتبع الطعن المقدم في هذا الشأن للجنة المراقبة ل”اليوزي”.