نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ يدعون من خلاله إلى مقاطعة حفلات الشاب خالد، وذلك على إثر تنشيطه العام المنصرم لحفل موسيقي ساهر بتندوف..
وتأتي هذه الحملة، التي بدأت تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد ان قرر الشاب خالد العودة إلى المغرب لاحياء حفل بالدار البيضاء يوم الثاني من شهر ابريل المقبل، وذلك بعد ان هدأت العاصفة التي خلفها غناؤه بتندوف..
وتحاول بعض المواقع الاكترونية تلميع صورة الشاب خالد من خلال قولها إن خالد نفى أن يكون قد غنى في "الأراضي المتنازع عليها بالصحراء"، وان الامر يتعلق بحفل أحياه في ولاية تندوف بالجنوب الجزائري وليس في المخيمات.
وأوردت احدى المواقع الالكترونية، ان هذا الاخير صرح له عقب فضيحة الغناء بتندوف انه غنى لأبناء بلده المحرومين من فنه هناك، لأنهم لا يرونه إلا في التلفاز، و"أنا من طلبت الغناء هناك"، يقول خالد مضيفا أن "المشوشين حاولوا الإيقاع بيني وبين الجمهور في المغرب الذي أحمل جنسيته وأحبه".
إلا ان ما نسيه خالد هو انه وإن كان لم يقم بالغناء بمخيمات لحمادة كما يقول، فإنه ظهر إلى جانب والي ولاية تندوف والتُقطت له صور مع ما يسمى بـ"وزيرة الثقافة" في جمهورية الوهم العربي، زوجة زعيم عصابة البوليساريو..
فهل ينفي خالد هذه الصور وما معنى ان يلتقط صورا مع احد رموز الانفصال؟ ام ان الامر يتعلق بجهل بهوية خديجة حمدي زوجة عبد العزيز المراكشي؟
كما أن الاعلام التي رفعت خلال الحفل كلها اعلام البوليساريو، ولا وجود لأعلام جزائرية، وهو ما يفنذ كل الاقوال التي ارتكز عليها خالد، إلا إذا كان يعتبر الانفصاليين الذين رفعوا هذه الاعلام "أبناء بلده المحرومين من فنه هناك.." كما صرح بذلك للموقع "كاري حنكو".
خالد بـ"الضراعية" إلى جانب والي ولاية تندوف