قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزبه أن حركة 20 فبراير يعود لها الفضل في الكشف عن حقيقة مشروع حزب الأصالة والمعاصرة التحكمي والواقفين عليه، مضيفاً أن الدليل على ذلك “هو استرجاع الملك لصديقه إلى رحاب الديوان الملكي ..ولي بعقلهوم راه مشاو ..وبقي ذاك الحزب في الأخير مهدد وتتقاذفه الرياح” .
و وصف بنكيران المتحكمين بلوبي يحلم بضبط الكل و إسناد المناصب لإتباعه و أنه من الصعب ان يعودوا عن غيهم. وأشار بنكيران إلى سقوط الأمناء العامين الأربعة للـ”بام” على التوالي إلى أن وصل العماري لترأسه مؤخراً .
و قال بنكيران أن المغرب نجا من مرحلة صعبة إبان اندلاع الربيع العربي وذلك بسبب حركة 20 فبراير معتبراً أن الخطاب الملكي لـ9 مارس 2011 أنقذ المغرب ومؤسساته .
و أضاف ان عشرين فبراير كشفت "البام" و استمر يناور فقط بأمينه العام و بشباط و بغيره الى ان جائت الانتخابات المحلية الأخيرة.