|
كواليس زووم بريس
|
|
|
|
صوت وصورة
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
ثقافة و فنون
|
|
|
|
أسماء في الاخبار
|
|
|
|
كلمة لابد منها
|
|
|
|
كاريكاتير و صورة
|
|
|
|
كتاب الرأي
|
|
|
|
تحقيقات
|
|
|
|
جهات و اقاليم
|
|
|
|
من هنا و هناك
|
|
|
|
مغارب
|
|
|
|
المغرب إفريقيا
|
|
|
|
بورتريه
|
|
|
| |
|
|
BCIJ يقدم تفاصيل عن الخلية الإرهابية المفككة الخميس |
|
|
أضيف في 19 فبراير 2016 الساعة 15 : 15
أكد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن أفراد الخلية المسلحة، انتهجوا طريقة جديدة في التكتيك بناء على الأوامر التي تلقوها من قبل رؤسائهم في تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد الخيام، الذي كان يتحدث أمام ممثلي الإعلام بمقر المكتب المركزي للأبحاث بسلا، أن الكتيبة المسلحة جندت في صفوفها، ولأول مرة، قاصرا، دربته على طريقة تفخيخ السيارات، واستقطبت مواطنا فرنسيا، يستقر منذ سنة بالمغرب.
واتخذت الكتيبة، التي كانت تستعد لتنفيذ أولى ضرباتها اليوم الجمعة 19 فبراير، منطقة سهب الحرشة، ضواحي مدينة طانطان، كقاعدة خلفية للتراجع والفرار، بعد تنفيذ أولى الهجمات، التي أكد بشأنها رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن البحث ما يزال جاريا مع أفراد "الكومندو"، لتحديد المكان ونوعية الهدف، مبرزا أن التحقيقات الأولية بينت أن الهدف كان هو مؤسسة عمومية، دون ذكر أي تفاصيل عن هوية المدينة، التي كانت ستكون صيدا ومسرحا لهذه الضربات.
وأوضح الخيام، أن أمير "الكوموندو"، ينحدر من مدينة العيون، وهو كيل عقاري، كان يتنقل بين الصويرة والجديدة، حيث استقر به المقام بهذه الاخيرة، حيث التقى بالشخص الذي سلمه شحنة الأسلحة المكونة من رشاشات وبنادق ومسدسات، أحدها صنع في العراق، وبقية الأسلحة من صنع أمريكي واسباني وسلوفيني، موضحا في الوقت نفسه، أن الشخص الذي سلم الأسلحة للداعشي "م ل" ما يزال في حالة فرار، والبحث جار عنه.
وأكد الخيام أن الأسلحة دخلت من ليبيا، فيما تم صنع مواد تقليدية قابلة للانفجار، اعتمادا على مواد، كالأسمدة التي تستعمل في أعمال الزراعة، فضلا عن دمج قطع من اللحم بجثث فئران وقطط ميتة ومزجها بقطع من الحامض، بهدف قتل الأشخاص المستهدفين، بعد ما تأكدت درجة خطورتها وأصبحت سامة.
وكان أفراد الكتيبة سيعتمدون لتنفيذ عملياتهم في حق مجموعة من العسكريين والمدنيين، على أصفاد بلاستيكية، يقيدون بها الضحايا قبل قتلهم بتلك المواد السامة. ومن بين الأهداف التي كانت ايضا صوب أعينهم، مجموعة من الفنادق والمؤسسات العمومية بعدد من المدن.
وكشف مدير المكتب المركزي أن تضييق الخناق على تنظيم داعش في العراق وسوريا، جعله ينقل عملياته إلى شمال إفريقيا، واتخاذ منطقة طانطان، كقاعدة خلفية لزعزعة استقرار المملكة، بينما يتكلف قياديون داعشيون في ليبيا بإرسال الأسلحة وتهريبها للعناصر التي أعلنت ولاءها واستعدادها للقيام بعمليات إرهابية، كالتي يقوم بها التنظيم في الساحة السورية والعراقية.
كما اعتمدوا خطة جديدة، كاستغلال قاصر يبلغ من العمر16 سنة، تم تدريبه على قيادة إحدى السيارات من نوع "ميتسوبيشي"، تم حجزها من قبل عناصر "البسيج"، بغرض القيام بعملية انتحارية، ولم يتبين بعد إن كانت السيارة مسروقة أو في ملكية أحد عناصر الكتيبة.
وأوضح الخيام أن عناصر الكتيبة، اختارت بعناية منطقة سهب الحرشة بطانطان كقاعدة للاختباء والمقاومة وتجميع عناصرها، بالنظر إلى طبيعة المنطقة التي تنتشر بها الكهوف والأجراف، وتعرف بصعوبة تضاريسها، وقد انتقل عناصر الكتيبة إلى عين المكان، لدراسة الموقع بهدف تأمين المسالك بعد تنفيذ أولى الضربات التي كانوا يستعدون لها في يوم الجمعة.
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب
|
|
|
|
|
|
|
|
القائمة الرئيسية
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
سياسة
|
|
|
|
استطلاع رأي
|
|
|
|
اخبار
|
|
|
|
ترتيبنا بأليكسا
|
|
|
|
جريدتنا بالفايس بوك
|
|
|
|
مجتمع
|
|
|
|
اقتصاد
|
|
|
|
البحث بالموقع
|
|
|
|
أجندة
|
|
|
|
في الذاكرة
|
|
|
|
حوارات
|
|
|
|
زووم سبور
|
|
|
|
مغاربة العالم
|
|
|
|
الصحراء اليوم
|
|
|
|
|