خلص المشاركون في ندوة دعت لها لجنة مشتركة بين الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان وسفارة دولة فلسطين بالرباط ، تناولت بالتشخيص والتحليل مأساة حقوق الإنسان لدى عرب 48 بالأراضي المحتلة، وسياسة الأبارتايد التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في تعاملها معهم، الى اصدار بيان عام و ضعه بين يدي الامين العام للامم المتحدة.
و أعلن محمد بنجلون الاندلسي عن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ، خلال الندوة ، عن فتح حساب خاص للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني من اجل جمع تبرعات لفائدة عائلات شهداء القدس و غزة و الضفة الغربية، حيث يحطم الاحتلال منازل الشهداء. و طالب الأندلسي بدعم الفلسطينيين لإعادة بناء منازل الشهداء كشكل من أشكال المقاومة.
و من المرتقب أن تتمخض عن الندوة بالإضافة الى ا اعلان الرباط ولادة " ائتلاف مغربي للدفاع عن حقوق الانسان في فلسطين".
من جهتها طالبت امينة حلمي في كلمة اسم الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان من الحكومة المغربية وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني في كافة المجالات و سحب الجنسية عن مرتكبي الجرائم من اسرائليين حاملي للجنسية المغربية.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قررت بأن يكون يوم 30 يناير يوما عالميا لدعم حقوق الفلسطينيين في داخل فلسطين التاريخية".
وبناء على ذلك تقام مهرجانات في نفس اليوم في كل من رام الله، غزة، الناصرة، بيروت، وفي ما يقارب 30 عاصمة ومدينة في مختلف قارات العالم ، منها العاصمة المغربية الرباط.
ويأتي هذا العمل بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ وفرض إجراءات تستهدف الانتقاص من حقوق أبناء الشعب الفلسطيني وحرياتهم والتمييز الممارس ضدهم في كافة نواحي الحياة، وخاصة بعد قيام الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مؤسسات سياسية واجتماعية ومدنية فلسطينية، وإخراجها عن القانون والقيام بفرض قوانين عنصرية تتمثل في تكثيف القمع والتضييق على الحريات في الحياة العامة، وخاصة التي تهدف إلى الذهاب نحو تنفيذ مخططات ممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنها استصدار قوانين عبر الكنيست الإسرائيلي تستهدف حياتهم وسبل عيشهم ومستقبل أبنائهم، وهدم البيوت العربية.
وتهدف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إلى أن تجعل من هذا اليوم مسارا عالميا لكشف زيف"الديمقراطية الإسرائيلية"، وتعميم قضية الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية والمطالبة بحقوقهم بصفتهم أبناء الوطن وأصحابه.
وفي هذا الإطار تشكلت لجنة مشتركة بين الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان وسفارة دولة فلسطين بالرباط من أجل تنظيم هذه الندوة الحقوقية لتتناول بالتشخيص والتحليل مأساة حقوق الإنسان لدى عرب 48 بالأراضي المحتلة، وسياسة الأبارتايد التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في تعاملها معهم، والخطاب التحريضي المتصاعد ضد الجماهير العربية.
وحضر الندوة حقوقيون و سفير دولة فلسطين و شخصيات سياسية مع تسجيل غياب المحسوبين على العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الاصلاح و العدل و الاحسان، مما يعني أنه حتى في قضية فلسطين يحسب الإسلاميون الحسابات السياسية.