ترأس محمد الشيخ بيد الله رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، صباح السبت 09 يناير الجاري، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أشغال آخــــــر اجتماع للجنة قبيل انطلاق أشغال المؤتمر المزمع انعقاده أيام 22، 23 و24 يناير 2016.
الاجتماع حضره رؤساء اللجان ونوابهم ومقرري وكذا عضوات وأعضاء اللجان الست المتفرعة، وعضوات وأعضاء المكتب السياسي للحزب.
في مدخل كلمة له بالمناسبة أشاد بيد الله بالعمل المسؤول الذي أنجز على مستوى اللجان المتفرعة، وما رافقه من انضباط والتزام لهذه اللجان خلال الاجتماعات الثمانية للجنة التحضيرية، ونقاشها البناء والهادئ حول الأوراق الرئيسية للمؤتمر، خاصة منها ما يتعلق بالورقة المذهبية: -من نحن؟، وماذا نريد؟، والتوجهات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية للحزب. مشددا على ضرورة أن تسود روح الانضباط المشار إليها خلال انعقاد أشغال المؤتمر، لأن ذلك سينعكس لا محالة على حسن التنظيم الذي يحيل على النظام كأحد مقومات العمل بشكل عام.
من جهتها خديجة الكور مقررة اللجنة التحضيرية قدمت عرضا تناولت فيه بإسهاب مجمل ما تم التداول بشأنه انطلاقا من أول اجتماع للجنة التحضيرية، وبعدها ما خلصت إليه اللجان الست المتفرعة من اقتراحات وأفكار عملت على تضمينها من خلال أوراق العمل الرئيسية للمؤتمر.
أما امحمد اللقماني نائب رئيس لجنة الورقة المذهبية، استعرض جوانب من مضامين الورقة التي تشمل بالخصوص المرجعية الفكرية والسياسية لحزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى أنم تم التركيز على المبادئ والقيم المراعية لثنائية الأصالة والمعاصرة، وممارسة السياسة بشكل مغاير.
من جانبه ندير المومني رئيس لجنة الورقة القانونية والتنظيمية، قدم من خلال عرضه المستجدات التي تحملها مضامين كل من: القانون الداخلي والنظام الأساسي للحزب، ومن ذلك: إحداث مكتب فيديرالي يتولى جميع المهام ذات الطبيعة التدبيرية والانتخابية والتنظيمية على المستوى الوطني..، وتكريس الطابع التعاقدي للعضوية القائم على الحقوق والواجبات..
محمد زيتوني رئيس لجنة فرز العضوية أكد على أن هذه الأخيرة عملت على الانكباب على الصيغة المناسبة لانتداب المؤتمرين، وفتحت باب التواصل من أجل التوصل بالشكايات المرتبطة بالطعون والتي تم التعامل معها ومباشرتها بجدية وفاعلية.
أما طارق أتلاتي نائب رئيس لجنة البيان الختامي، قدم نبذة عن الظروف العامة التي ينعقد فيها المؤتمر الثالث للحزب وطنيا ودوليا، وكذا انسجام الشق التنظيمي مع الشق السياسي في انعقاد الأشغال بالنظر إلى الظرفية التي تميز البلاد في الوقت الراهن والحافلة بمسار انتخابي متميز.