نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بيان لها ما قالت " الحضور الصهيوني في مؤتمر علمي بالرباط". و اعتبرت المجموعة" هذه خطوة غاية في الاستفزاز للشعب المغربي ولمشاعره تجاه قضية فلسطين ولرفضه الجماعي للتطبيع مع العدو الصهيوني ومناهضته للعدوان المسلط على شعب فلسطين وعلى القدس والأقصى المبارك، حيث تم تنظيم مؤتمر "علمي" بالعاصمة الرباط بحضور قرابة 10 صهاينة بشكل رسمي علني في إطار ما سمي "ندوة حول التعليم والبحث العلمي في الكيمياء" بحضور حكومي تمثل في وزير التربية الوطنية".
و جددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إدانتها" لكافة أشكال خطوات التطبيع الخيانية المجانية التي يصر المتصهينون على ارتكابها، وإذ نسائل الحكومة في الموضوع، فإننا نعتبر حضور وزير التربية الوطنية في هذا المنتدى مسألة خطيرة للغاية تناقض موقف المغاربة الذين ما انفكوا يعبرون عن موقف الدعم لفلسطين ولمقاومة شعبها، وعن موقف الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع الصهيوني المخزية، بل إن موقف وزير التربية الوطنية يتناقض مع القوانين المعمول بها ومع التصريحات الرسمية المتتالية من قبل الحكومة عن غياب أي علاقات من أي نوع مع كيان العدو "
كما أعادت المجموعة المطالبة "بتفعيل مقترح تجريم التطبيع الذي وقعته فرق برلمانية كبيرة بالبرلمان المغربي وطالب بإقراره طيف واسع من الهيئات السياسية والمدنية والحقوقية والشبابية المغربية، واكدت على الخطورة البالغة التي أصبح يمثلها تنامي ظاهرة التطبيع على المجتمع والدولة والأمن القومي المغربي والإقليمي من خلال الاختراق الصهيوني لشبكات معروفة بارتباطاتها الاستخبارية الخطيرة بالمغرب وبالمغرب الكبير بلغت مستوى تقديم الدعم الصهيوني لخلق كيانات طائفية عرقية تحت عناوين إثنية من شأنها إشعال المنطقة و إدخالها في فوضى عارمة مثلما هو جار بالمشرق العربي ".