استعملت السلطات المحلية القوة لتفريق تجمع لعشرات التلاميذ المكفوفين و أسرهم للتعبير عن سخطهم جراء مقتل الطفلين الكفيفين خديجة 11 سنة، و ابراهيم 10 سنوات، الإثنين، بعدما دهستهم شاحنة نظافة ب “درب عمر” وسط مدينة الدار البيضاء، لترديهما قتيلين .
و ساد نوع من الجلبة بالأزقة المؤدية لمعهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب -فرع ولاية الدار البيضاء-، حيث تدخلت قوات الأمن و القوات المساعدة بعنف ضدالمحتجين لتوجيههم صوب مقر ولاية جهة الدار البيضاء.
وكانت أسر الضحيتين و أسر المكفوفين بالمعهد يعتزمون تنظيم وقفة إحتجاجية للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات و حيثيات الحادث، الذي يتكرر كل سنة، نتيجة غياب حافلات نقل خاصة بالتلاميذ المكفوفين.
و رفع المكفوفون خلال محاولة تنظيم الوقفة السلمية شعارات تطالب بإنصاف هذه الفئة المحرومة من أبسط الحقوق، و ناشد المحتجون الملك محمد السادس، مطالبينه بالتدخل لإنصاف هذه الفئة و ضمان العيش الكريم لهم و لذويهم.
و كانت شاحنة نظافة قد تسببت في مقتل طفلين مكفوفين، أكبرهما عمره 11 سنة، والثاني 10 سنوات، حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين، عند مدارة “درب عمر” وسط مدينة الدار البيضاء..