قرر أعضاء "التنسيقية الوطنية لضحايا الانتهاكات الجسبمة خلال سنوات الرصاص" المعتصمون امام المجلس الوطني لحقوق الانسان مند 21يناير2015، دخولهم في إضراب إنداري عن الطعام وذلك "احتجاجا على عدم تفعيل المجلس الوطني لحقوق الانسان لاتفاق 31غشت الذي بموجبه تم رفع الاضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر خمسة عشر يوما مقابل تسوية محلية تصون كرامة وحقوق المعتصمين".
و قال بيان للتنسيقية انه "بعد مرور شهرين على الاتفاق المذكور لم نتوصل باي مؤشر فعلي على تحقيق مطالبنا. كما نخبر الراي العام اننا سندخل أضرابا مفتوحا عن الطعام اذا لم يلتزم المجلس الوطني بتحقيق مطالبنا المتمثلة في تسوية عادلة للملفات المصنفة تعسفا خارج الاجل والادماج الاجتماعي للمحرومين منه وباقي المطالب العادلة وذلك يوم الخميس 5/11/2015".
وحملت التنسيقية المجلس الوطني مسؤولية اهدار كرامتهم وممارسة الميز في حقهم وحرمانهم من جبر الضرر الذي نصت عليه توصيات هيئة الانصاف والمصالحة.