قال محمد سقراط المتحدث باسم ما يسمى "تيار الحركة بيتنا" ان التيار يروم توسيع دائرة المشاركة في القرار الحزبي لاغير دون الطعن في القايدة الحالية. لكنه طالب في نفس الوقت بضرورة حل المكتب السياسي لان به فاسدسن و مفسدين.
و قال سقراط في ندوة صحفية أثتتها وجوه باهتة في الحزب " في السابق كان من الصعب الحديث عن ديمقراطية داخلية، اليوم الحركة فتحت لنا الباب، لذلك نطالب بمأسسة هذا التيار داخل أجهزة الحزب".
و نفى سقراط أن يكون التيار من أبواق القيادة، أو يدافع عن جهةمعينة معتبرا ذلك هراء ، قائلا " نحن تيار داخل الحزب نريد تأسيسه داخل الحزب".
و انتقد سقراط الحركة التصحيحية التي اعترف بعضو واحد بالمكتب السياسي بها فقط ، أما الاخرون فهم أشخاص غادروا الحزب، لا تربطهم أي صفة قانونية بالحزب بحسب زعمه، و من ثم استغرابه الى الدعوة لمؤتمر استثنائي.
و جائت خرجة سقراط اياما بعد دعوة لحسن حداد الى مأسسة التيارات بالحركة الشعبية، و هو ما يفيد أن تيار" العروبية" المثمتل في محمد مبديع و لحسن حداد يدفعان في الخفاء بسقراط ، للتشويش على الحركة التصحيحية و يعززان في نفس الوقت نفودهما داخل الحزب المهلهل بفعل الصراعات، استشعارا منهما بدنو الاجل المحتوم للمتحكمين في زمام الحزب.