قال المكتب التنفيذي لجمعية "فريدوم ناو"/"الحرية الآن" انه بقلق كبير ما يتعرض له رئيسها المعطي منجب، "من حملة مدبرة عبر التشويه والمضايقات والضغوطات والتهديدات التي تمس بسلامته وحياته وذلك لأزيد من سنة، بغاية ثنيه عن مزاولة أنشطته المدنية المدافعة عن قيم العدالة والحرية والديمقراطية".
و لاحظ وتتبع المكتب التنفيذي كيف تم استهداف المعطي منجب والمس بعدد من أقاربه" في حملة من التشهير والسب والقذف التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الموجهة".
وأضافت الجمعية "فقد تمت مواصلة هذه الحملة عبر استدعائه إلى مخفر الشرطة وتوجيه أسئلة له ولساعات طويلة حول آراءه ومواقفه وأنشطته الإعلامية والأكاديمية؛ ليتم بعد ذلك تصعيدها من خلال منعه من السفر وعرقلة نشاطه الأكاديمي واتهامه بالمس بأمن الدولة وغيرها من التهم التي تستهدف تقييد حريته وإسكات صوته المدافع عن الحرية والديمقراطية".
ولأجل مواجهة هذه الاعتداءات ووضع حد لها، قام منجب بمبادرات تعرف بما يعانيه من مضايقات بحيث نفذ إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 72 ساعة من مساء يوم الاربعاء 16 شتنبر إلى مساء يوم السبت 19 شتنبر2015، ثم عرض في ندوة صحفية نظمتها "الحرية الآن "لهذا الغرض، بشكل مستفيض ما يتعرض له من مضايقات وشرح الأسباب الكامنة وراءها، وهي الأسباب التي تشكل استمرارا لما ترزح تحته جمعية "الحرية الآن" منذ تأسيسها من حصار ومنع ممنهجين وموجهين من طرف السلطة.
وعليه راسل المكتب التنفيذي لجمعية "فريدوم ناو"/"الحرية الآن"، كلا من : رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل التدخل العاجل، كل من موقعه، قصد وضع حد لهذه الحملة ووقف كافة التحرشات والمضايقات التي تستهدف ا المعطي منجب وعبره جمعية "الحرية الآن" احتراما للحقوق المكفولة بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقوانين المحلية وعلى رأسها الدستور المغربي.