أجلت محكمة القطب الجنحي بالدار البيضاء قضية المتابعة التي تقدم بها ادريس أجبالي عن مجلس الجالية ضد محمد الزواق مدير موقع يابلادي.كوم إلى 5 دجنبر 2012 . و يطالب أجبالي موقع يابلادي بمبلغ 550.000 ألف درهم، حيث اتهم أجبالي في هذه القضية محمد الزواق مدير النشر بالموقع المذكور بـ"السب والقذف والتشهير" على إثر نشر مقال تحت عنوان "Argent public : Le fabuleux train de vie d’un employé du CCME" يوم 29 يوليوز الماضي في الموقع المذكور.
و حضر محمد الزواق مؤازرا بمحاميه الاستاذ بنجلون محمد عمر، بينما توارى عن الانظار ادريس أجبالي تاركا محاميه الثلاث ينوبون عنه بقيادة الاستاذ القصير. و في بادية الجلسة طالب القاضي من ممثلي الطرفين هل هناك مبادرة للصلح و قرر اعطاء مدة أربع أسابيع للطرفين قصد التشاور.
كما طالبت المحكمة من الزواق إحضار الوثائق التي تثبت أنه ممثل الشركة الناشرة لموقع يابلادي و قد حضر لمؤازرة الزواق منظمة حرية الاعلام و التعبيرممثلة في شخص الاستاذ حسن الحسني العلوي عضو مكتبها التنفيدي.
و أفادت مصادر مطلعة ان أدريس أجبالي يشعر بحرج شديد جراء هذه المتابعة خصوصا ان موقع يابلادي كانت تربطه علاقات حميمة بمجلس الجالية المغربية بالخارج الذي مول مجلة "بلاد ماغ" التي كان أحد المستفيدين من كعكتها هو و ادريس أجبالي.
أجبالي لسان سليط لا مثيل له
و حسب نفس المصادر فقد تدحل أجبالي مساء الاحد ليتصل بمدير إذاعة خاصة استضافت الزواق للحديث عن القضية التي رفعا ضد يابلادي بلغة الوعيد و سلاطة اللسان المعهودة في أجبالي و التي لا يسلم منها احد. و قد وبخ مدير الاذاعة الخاصة الصحافي الذي أجرى المقابلة خوفا من تهديدات أجبالي الخاوية.
و يعد ادريس اليزمي الغائب الاكبر اليوم لكونه كان حتى عهد قريب عراب أجبالي الشخص النكرة التي استقدم من بلجيكا ليعين بهيأة الانصاف و المصالحة ثم عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الانسان ثم بمجلس الجالية ، الذي أصبح فيه الآمر الناهي حتى إشعار آخر.