باشرت مصالح الدرك الملكي بسرية" إموزار إيداوتنان " التابعة للقيادة الجهوية لاكادير، التحقيق بأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف باكادير، في واقعة اغتصاب قاصرين من قبل ثلاث أشخاص منهم مستشار جماعي و حارس دار الطالب بدوار تادرارت.
و علم من مصادر محلية ، أن القضية يرتقب أن تخلط أوراق عدد من المستشارين الجماعيين ، باعتبار ان احد المتهمين باغتصاب نزلاء دار الطالب هو عضو جماعي عن حزب يساري في المعارضة.
و يستفاد من حيثيات القضية أن أحد المتهمين دأب على استدراج الاطفال القاصرين لدار الطالب لاغتصابهم ، و ذلك لسنوات خلت في ضوء مآمرة صمت رهيبة نتيجة الخوف من العار و التقاليد السائدة في المنطقة و كذا تستر رئيس جماعة على الفاعل.
و بعد سنوات من الخوف بوضع شكاية لدى درك إموزار ، تفاجئ رئيس المركز بارسالية من النيابة العامة باكادير تأمره بفتح تحقيق و الاستماع للضحايا و هو ما تم بالفعل طيلة يوم الجمعة 2 أكتوبر.
و يسود نوع القلق وسط أهالي الضحايا مخافة سعي جهات نافذة لطمس معالم الجريمة عبرتدخلات و سعي جهات حزبية للضغط لكي لا تكتشف الحقيقة و يظل مغتصب للاطفال حرا طليقا. لكن نفس المصادر أفادت أن الملف يحظى بمتابعة حقوقية و إعلامية من الرباط تنتظر مآل التحقيق و ترصد تدخل اي جهة نافذة لوضع العراقيل أمام مسطرة متابعة الجناة للتدخل في الوقت المناسب للمطالبة بتطبيق العدالة.