وكان هؤلاء المحتجون، قد تم إرسالهم إلى مدينة طنجة لتعزيز الأمن موازاة مع الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب قبل أيام، وكذلك الأنشطة الملكية التي احتضنتها مدن الشمال، وبعد انتهاء مهامهم توجهوا لولاية الامن، حيث اكتشفوا أن هناك أوامر بعدم السماح لهم بالعودة الي مدنهم الأصلية حيث يشتغلون، مما دفعهم الى ترديد شعارات غاضبة ساعات من حلول عيد الأضحى.
المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، تدخل لفك الاحتقان و أمر بتمكين رجال الأمن من حقهم في قضاء يوم العيد بين أفراد عائلاتهم.
و يشكل الضغط و اعتبار رجل الامن آلة تشتغل ليل نهار من اسباب الانتحار و الانهيار العصبي داخل هذا الجهاز الحساس و هو ما لم يكن ياخد بعين الاعتبار في المرحلة السابقة.