أعلنت الحكة التصحيحة للحركة الشعبية مساء الخميس بالرباط، عن بدىء الاجراءات لعقد مؤتمر استثنائي لازاحة الثلاثي المتحكم في الحزب.
وقال محمد المرابط عضو الحركة التصحيحية ، أن الاخيرة ستبدأ في الإجراءات القانونية في اقرب وقت، مصيفا "نحن منفتحون على الجميع لكن لنا خط احمر هو الثلاثي المتحكم في إشارة منه لاوزين و العسالي و العنصر ".
و رحب سعيد أواباشا في ذات اللقاء بمن التحق مؤخرا بالحركة التصحيحية، من امثال خديجة المرابط، لبنى المحير، كاجة نجاة، آمال جناح، بوشمامة لحسن ، ادريس بيرو، حفيظ الزهري ، مراد الطالبي و بأعضاء دواوين الوزراء الحركيين الذين فضلوا أن يخرجوا للواجهة للمشاركة في عملية التصحيح بالحزب.
و اعتبر اولباشا في قراءة نقدية لنتائج الحركة في الاستحقاقات الاخيرة ، أن الحزب كان يحتل الصدارة سابقا بخمسة آلاف مستشار و مدينتين كبيرتين هما الرباط و سلا، أما اليوم فقد المدينتين، و خمس و عشرون بالمائة من الجهات، و ذلك نتيجة لسوء التسيير.
و أضاف اولباشا "نسجل نقصا في تغطية الدوائر في شتنبر 2015، حيث تراجعت الحركة للمرتبة الخامسة مقارنة مع 2009، فقدنا المدن الكبرى، لم نحقق شيئا بمقاطعة حسان، فقدت الحركة معاقلها بالعالم القروي و هذه مهزلة كبرى بالانتخابات الجهوية، فالحزب لم يحصل إلا 150 مستشار جهوي فقط، اليوم نحن امام فضيحة".
و اعتبر اولباشا أن هناك تصويت عقابي على الحركة لارتباطه بفضائح كبرى كفضيحة اوزين، مضيفا ان هناك احزاب تتقدم و الحركة تتراجع. فاحزاب أخذت اهم المناطق الاقتصادية الكبرى و الحركة أخدت جماعات صغيرة .
و قال اولباشا "اليوم ثلاثة أشخاص يتحكمون في الحزب ، شخص لفظته قريته و اليوم نعطيه نائب رئيس الجهة. شخص تمت إقالته من قبل صاحب الجلالة و سخط عليه الشعب و اليوم نزكيه، هذه خيانة لله و للوطن يجب أن لا نسكت عليها".
و أضاف اولباشا "موعدنا مع مؤتمر استثنائي لتصحيح الوضع، موجها ندائه لكل الحركيين،لكي يشاركوا في المؤتمر، واضعا في نفس الآن خطا احمر لشخصين هما" اوزين و نسيبتو".
و سرد برلمانيون و أطر حزبية و نسائية معاناتهم مع أوزين و حليمة العسالي و اقصائهم نتيجة المطالبة بتفعيل اليات الشفافية . و اعتبر العديد من المتدخلين ان العنصر يقع تحت وصاية الثنائي و انه لا يتخد القرارت الا اذا كانت تخدم هذا الثنائي.
وحمل عدد من الاطر الحركية القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في الوضعية المزرية التي آل إليها حزب الحركة، مؤكدين أن ما أفاض الكأس هو انتخاب محمد أوزين نائبا لـ امحند العنصر على رأس جهة فاس مكناس، رغم فضائحه ورفضه من قبل الشعب المغربي، الشيء الذي أساء كثيرا لسمعة حزب الحركة الشعبية وأبان عن عدم وجود إرادة لدى الثلاثي المتحكم في الحزب في التغيير.